أكد النائب هاني قبيسي خلبال مجلس عزاء في السكسكية ان "العمل السياسي هو من اجل خدمة الناس ومقاربة همومهم والتعبير عن امالهم وتطلعاتهم من اجل حياة عزيزة وكريمة"، معتبرا انه "ومن خلال ارادة الشهادة ودماء الشهداء اسقط لبنان مفاعيل المشروع الصهيوني نعم وصلنا الى وقت اصبح لبنان يرعب اسرائيل فهي لن تتجرأ على الاعتداء على لبنان او احتلال لبنان فهي تهدد كل يوم وتقول ان جيشها على استعداد لاحتلال لبنان وهم يعلمون نتيجة هزائمهم وبفضل المقاومين ودماء الشهداء ان قوتهم اصبحت من الماضي ولن تخيفنا ولن ترعبنا طالما نحن متحدين جيش وشعب ومقاومة وهذا الواقع السياسي في لبنان وهناك انقسام حوله فهناك من يؤمن بخط المقاومة ونهجها وهناك من لا يريد المقاومة ولا يقبل بل يعترض ان تذكر كلمة المقاومة في بيان وزاري للحكومة فالمقاومة في لبنان قدمت الاف الشهداء ويأتي وزير او احداهن برتبة وزير تقول هذا الامر لا يعنينا وتطلب بشطب كلمة المقاومة من البيان الوزاري فهم لا تعنيهم دماء الشهداء بل لا يعلمون معنى الاستقلال الحقيقي بأن تنتصر على الصهاينة وتطردهم من ارضك ويقول احدهم من كلفكم بهذا عقيدتنا وانتماؤنا وحبنا للارض والحفاظ على السيادة الحقيقية فسيادة لبنان يجب ان تحمى مهما كلف الثمن لا ان نسعى للتخلص من سلاح المقاومة بل سنعمل بما نملك من عزيمة للحفاظ على هذه المقاومة ثقافة ونهجا وسلاحا لن نتخلى عن طريق محمد سعد وبلال فحص وراغب حرب واذا ما فكر العدو بأي عدوان سنكون في طليعة المقاومين للدفاع عن لبنان وعن سيادته وكرامة انسانه".
وحول عمل الحكومة في المرحلة المقبلة قال: "اننا اليوم امام حكومة جديدة هذه الحكومة طرحت بالامس بيانها الوزاري الذي يجب ان تسير عليه كخطة سياسية بذكرها المقاومة وقضية الامام الصدر ونحن نقول لهذه الحكومة ان الثقة ستعطى على اسس وثوابت تنقذ لبنان من كل الواقع المرير الذي نمر به اكان من وضع اقتصادي متردياً والمواطن على حافة الفقر او ادنى والواقع المعيشي للناس صعباً ومريراً فلا يحق للحكومة ان تهتم بأمورها وتترك المواطن جائعاً فليكن من اولوياتها محاربة الفساد والهدر ومعالجة اﻻزمة اﻻقتصادية والمحافظة على المال العام"، مؤكدا ان "الحكومة وعملها واداءها سيكون بشكل دائم خاضع للمساءلة والمراقبة من قبل مجلس النواب".